مصطلحات خاصة بعلم التجويد
- اللحن لغة: الإنحراف والميل، واصطلاحا: الميل عن الصواب في القراءة،
وينقسم إلى ( لحن جلى واضح ولحن خفى مستتر )
1 - اللحن الجلى: خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالمعنى
والإعراب كرفع المجرور أو نصب المرفوع، وسمى جليا لاشتراك كل القراء وأهل اللغة في
معرفته ( يعرفه العامة والخاصة )
2 - اللحن الخفى: خطأ يطرأ على الحروف فيخل بعرف الأداء
الصحيح كقصر الممدود وإظهار المدغم، وسمى خفيا لاختصاص أهل الفن بمعرفته، واللحن
بقسميه إن تعمده القارئ أو تساهل فيه كان آثما.
- الغنة: هي صوت رخيم لذيذ يخرج من أعلى الخيشوم ولا عمل
للسان فيه وحرفاها ( ن، م ) وتكون الغنة بمقدار حركتين
أنواع الحروف
- متحرك ( مضبوط
) وهو الذى يأخذ علامة الإعراب ( الفتحة أو الضمة أو الكسرة )
- ساكن وهو الخالى من الحركة أي خالى من علامة الإعراب.
- مشدد وهو الحرف المرسوم عليه شدة ( ّ ) بأى
علامة من علامات الإعراب.
- النون الساكنة هي النون الخالية من الحركة، وتوجد في الأسماء
والأفعال والحروف، وهى ثابتة خطاً ولفظا، ووصلا ووقفا مثل ( من – يكن – إن – كن )
- التنوين هو نون ساكنة تلحق بآخر الاسم غير المحلى (
بأل )، وهو ثابت في اللفظ دون الخط، والوصل دون الوقف، وضابط التنوين هو وجود (
فتحتان او ضمتان أو كسرتان ) على الحرف الأخير من الأسماء.
ملاحظة: جميع الأفعال والأسماء المحلاة ( بأل ) لاتنون.
أركان القراءة
الصحيحة
1- صحة السند
2- موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا
3- موافقة القراءة لوجه من أوجه النحو
ولو ضعيفا
وأهمها
صحة السند أي أن يكون القارئ قد قرأ على شيخ متقن اتصل سنده بالنبي صلى الله عليه
وسلم، وضد القراءة الصحيحة القراءة الشاذة.
مراتب القراءة
1-
الترتيل: وهو القراءة بتؤدة واطمئنان مع تدبرالمعانى ومراعاة الأحكام، وهو أفضل
المراتب لقوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا )
2- الحَدْر: ( بفتح الحاء وسكون الدال ):
هو الاسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام.
3- التَّدْوِير: هو مرتبة وسطى بين
الترتيل والحدر مع مراعاة الأحكام.
4- التَّحْقِيق: وهو أكثر اطمئنانا من
الترتيل، وهى التي يقرأ بها في مقام التعليم.
تنبيهات مُهِمَّة
لابد
على المتعلم لكتاب الله تعالى من الإخلاص، وأن يبتغى بتعلمه وتعليمه وجه الله وأن
يوقن أنه مهما بلغ من علمه وإتقانه فإن هناك من هو أعلم وأتقن منه، كما أنه لابد
أن يحرص في بداية تعلمه، على تَلَقّى القرآن الكريم مشافهة من القراء الموثوق بهم،
لأن الصحابة رضى الله عنهم قد تلقوه مشافهة من في النبي صلى الله عليه وسلم وتلقاه
التابعون رحمهم الله تعالى من الصحابة رضى الله عنهم، كما ينبغى على المتعلم أن
يقرا ويحفظ
من طبعة واحدة من طبعات المصاحف كطبعة الحرمين مثلا وذلك ليتذكر مواضع الآيات ولا
يكون همه الانتهاء من السورة بسرعة أو الانتهاء من قراءة الآية، لأن ذلك يؤثر على
إتقان الأحكام أثناء القراءة، بل أثناء قراءة الكلمة الواحدة لا ينتقل من حرف إلى
حرف آخر إلا بعد أن يؤدى حق الحرف ومستحقه، كما أنصح قارئ القرآن قبل الشروع في الحفظ
أن يقرأ معانى الكلمات أو تفسير الآيات التي يريد حفظها فإن ذلك يعينه كثيرا، وأن
يكثر من سماع القرآن من القراء المتقنين أمثال الشيخ محمود الحصري، والشيخ محمد
صديق المنشاوي، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمهم الله جميعا، فإن ذلك فيه خير
كثير، كما أنصح القارئ أيضا بأن يقرأ يوميا على الأقل جزءاً واحدا من القرآن
الكريم لِيُعَوّد لسانه وليكون عونا له على الحفظ، وأن لا ينتقل لحفظ جديد للآيات
إلا بعد أن يتقن ما حفظه من قبل، كما أنصح بحفظ متن تحفة الأطفال للشيخ سليمان
الجَمْزُورِي رحمه الله تعالى، ومتن الجَزَرِيَّة للإمام محمد بن الجَزَرى رحمه
الله تعالى فهما متنان نافعان وَجِيزان، عض عليهما بالنواجذ.
مُحَمَّد حَسَن نُوُر الدِّينِ إِسْماعِيِل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق