قُلْ: حَسْبِيَ الله
عند غلبة الأحزان، وضعف القدرة، وانكسار العزم، لا يجد المرء ملجأ ولا منجى
إلا إلى الله سبحانه القوي العزيز، الحي القيوم، فهو مفرج الكروب، ومقو
القدرة، ومثبت العزيمة. وعندما يبحث المرء عن ركن ركين، ومأوى يأوي إليه،
واعتماد يعتمد عليه، لا يجد إلا الفرار إلى الله سبحانه، ثم السكينة، وثم
الطمأنينة، وثم الأمان كل الأمان، فالله سبحانه حسبنا، وكافينا، ومؤوينا،
وحافظنا، ووكيلنا، وهو نعم الوكيل.
و"حسبنا الله ونعم الوكيل" كانت على لسان أُولي العزم من الرسل، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في "حمراء الأسد"، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ: قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: {{C}{C}إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{C}{C}}"(أخرجه البخاري).
و"حسبنا الله ونعم الوكيل" كانت على لسان أُولي العزم من الرسل، قالها إبراهيم عليه السلام في أعظم محنة ابتلي بها حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين في "حمراء الأسد"، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ: قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: {{C}{C}إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{C}{C}}"(أخرجه البخاري).