آية الأسبوع

آية الأسبوع:

{كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} سورة ص آية 29

حديث شريف

حديث نبوي شريف:

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده.


دعاء الأسبوع

دعاء الأسبوع:

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وذنوبنا اللهم اجعلنا من الذين يتلونه آناء الليل وأطراف النهار اللهم اجعله حجتاً لنا لا علينا اللهم اجعله شافعا لنا يوم القيامة

مقتطفات من مقالات الموقع

بعد غياب دام لشهور استوجبته بعض الظروف الشخصية و حاجة للوقوف مع النفس و للتأمل في أهداف الموقع و الطموح للتجديد في محتواه، يسرني أن أعلمكم بإذن الله باستئناف نشر المقالات و الدروس الهادفة، و انطلاق سلسلة أحكام تجويد القرآن الكريم المدرجة بعنوان "و رتل القرآن ترتيلا"، نسأل الله تعالى التوفيق و السداد لما فيه خير و أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال و يجعلنا من أهل القرآن.

الجمعة، 15 مايو 2015

الدرس الأول: أحكام الإستعاذة و البسملة

الاستعاذة وأحكامها



في الاستعاذة والبسملة

صيغة الاستعاذة:


وأما صيغتها فهي "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، وهذه هي الصيغة المشهورة والمختارة لجميع القراء العشرة دون غيرها من الصيغ الواردة لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98].


حكم الجهر والإخفاء بالاستعاذة:

اعلم أن الجهر بالاستعاذة هو المأخوذ به لدى عامة القراء عند افتتاح القراءة - وقد قيد الجهر بالاستعاذة الإمام أبو شامة رحمه الله تعالى بحضرة من يسمع قراءته لأن الجهر بالتعوذ إظهار لشعائر القراءة كالجهر بالتلبية وتكبيرات الإحرام.

ومن فوائد لجهر بالاستعاذة أن السامع ينصب للقراءة من أولها لا يفوته منها شيء وإذا أخفى القارئ التعوذ لم يعلم السامع بالقراءة، إلا بعد أن فاته من المقروء شيء، وأما إخفاء التعوذ فهو في الصلاة وفي القراءة على انفراد وفي الدور[1] ولم يكن في قراءته مبتدءً وأما إذا كان هو المبتدئ فيجهر بلفظ التعوذ لأنه في حضرة من يسمع قراءته - قال بعضهم:

الثلاثاء، 5 مايو 2015

إليك يا مرتل القرآن

مصطلحات خاصة بعلم التجويد

- اللحن لغة: الإنحراف والميل، واصطلاحا: الميل عن الصواب في القراءة، وينقسم إلى ( لحن جلى واضح ولحن خفى مستتر )
1 - اللحن الجلى: خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالمعنى والإعراب كرفع المجرور أو نصب المرفوع، وسمى جليا لاشتراك كل القراء وأهل اللغة في معرفته ( يعرفه العامة والخاصة )
2 - اللحن الخفى: خطأ يطرأ على الحروف فيخل بعرف الأداء الصحيح كقصر الممدود وإظهار المدغم، وسمى خفيا لاختصاص أهل الفن بمعرفته، واللحن بقسميه إن تعمده القارئ أو تساهل فيه كان آثما.
- الغنة: هي صوت رخيم لذيذ يخرج من أعلى الخيشوم ولا عمل للسان فيه وحرفاها ( ن، م ) وتكون الغنة بمقدار حركتين
- الحركة: هي المقدار الزمنى الذى يستغرقه قبض أو بسط الإصبع بين العجلة والتأنى.

الأحد، 26 أبريل 2015

قراءات القرآن

قراءات القرآن
Quran calligraphy 
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هي: مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل، أما الأصل في القراءات؛ فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي صلى الله عليه و سلم والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي صلى الله عليه و سلم.

القراءات
لغة
القراءة لغة مصدر مفرد وجمعها قراءات، وقرأ الكتاب قراءة قُرءانا (بالضم) وقرأ الشيء قرآنا (بالضم) أيضا جمعه وضمه، ومنه سمي القرآن لأنه يجمع السور ويضمها، وقوله تعالى { إن علينا جمعه وقراءنه } أي قراءته وفلان قرأ عليك السلام وأقرأك السلام بمعنى، وجمع القارئ قرأة مثل كافر وكفرة، والقُراء بالضم والمد المتنسك وقد يكون جمع قارئ.مختار الصحاح.

الجمعة، 17 أبريل 2015

حكم تعلم تجويد القرآن الكريم



Résultat de recherche d'images pour "‫علم التجويد‬‎"
و أقول في حكم هذا القسم: إن تلاوة القرآن تلاوة مجوَّدة أمرٌ واجب وجوبًا عينيًّا على كل مَن يريد أن يقرأ شيئًا من القرآن من مسلم أو مسلمة، وسيأتي الدليل على ذلك فيما بعد - إن شاء الله - فهذا القسم متَّفق عليه بين العلماء أنه فرضُ عينٍ على كلِّ مسلم، فلو أن مسلمًا لا يحفظُ إلا الفاتحة وقليلاً من الآيات سواها وتلقَّاها مشافهةً بتجويدها، فإنه لا يطالب بمعرفة الأحكام، بل يَكْفِيه الأداء الصحيح الذي توصَّل إليه عن طريق المشافهة، وهذا - في نظري والله أعلم - هو الذي أدَّى إلى اختلاف البعض في حكم تعلُّم التجويد النظري، والذي أرجِّحه وأقول به - وهو ما عليه كثير من أهل العلم -: أن تعلم التجويد النظري فرض كفاية إذا قام به البعض الذي يكفي، سقط عن الباقين، وإذا لم يَقُم به أحدٌ أَثِم جميع القادرين، وقد دلَّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع، وإليك - يا صاحب القرآن - طرفًا من ذلك:
1- بعض أدلة الكتاب:
هناك أدلة كثيرة منثورة في كتاب الله - تعالى - تدلُّ على وجوب تلقِّي القرآن بالتجويد وتعلُّم أحكام تلاوته، فمن ذلك:
 قوله - تعالى -: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، والترتيل هو قراءة القرآن بتمهُّل وتؤدة، وخشوع وتدبُّر، مع مراعاة كل أحكام التجويد، وقد سئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن هذه الآية، فقال: "هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف"، والتجويد - كما سبق أن عرَّفته -: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه، وهذا لا يكون إلا بتعلم وتدريب.

نعم قد يؤخذ بالتلقي، لكن هذا لا يغني تمامًا عن التجويد النظري، والناظر في الآية يجدُ أن الله - تعالى - لم يكتفِ بالأمر، بل أكَّده بالمصدر ﴿ تَرْتِيلًا ﴾ - والأمر للوجوب ما لم تصرفه قرينة إلى غير ذلك من الندب، أو الإباحة، أو غير ذلك - كما هو مقرَّر في علم الأصول - ولا قرينة هنا، فبقي على الأصل وهو الوجوب.

بل أقول: هناك قرينة متصلة في نفس الآية، تؤكِّد أن الأمر هنا للوجوب، وأعني بهذه القرينة ما أشرت إليه قبل قليل من تأكيد الفعل بالمصدر؛ اهتمامًا به، وتعظيمًا لشأنه، وترغيبًا في ثوابه.

 ومن أدلة القرآن كذلك: قوله - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ [البقرة: 121]؛ إذًا فهناك مَن يَتْلُون القرآن حقَّ تلاوته بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه من التجويد والعمل، وهناك مَن يتلُونَه دون ذلك؛ فلا يُتِمُّون حقوق الحروف ومستحقاتها من العلم والعمل، ومن حق التلاوة حسن الأداء وجودة القراءة، قال الشوكاني - رحمه الله - في فتح القدير: "أي يقرؤونه حق قراءته، لا يحرِّفونه، ولا يبدلونه"، ومما لا شك فيه أنه يُفهَم من الآية ذمُّ الذين لا يُحسِنون تلاوةَ القرآن الكريم، ولا يراعون أحكام التجويد عند تلاوته.

مبادئ علم التجويد


اعلم - رحمك الله - أنه ينبغي لكل مَن سعى لدراسة علمٍ من العلوم أن يبدأ أولاً بمقدماتٍ يتعرَّف فيها على مبادئه، حتى يكونَ على وعيٍ ممَّا يتعلمه؛ فكل عاقل إذا ما دعوتَه إلى دراسة أي علم، فإنه يسألُك عن تعريف هذا العلم، فإذا ما أخبرتَه، تساءل: هل يا ترى هذا العلم له أهمية يستحقُّ أن أُنفِق بسببِها فيه الوقتَ، أو أنه من الترف العقلي الذي لا يَزِيد في الإيمان شيئًا؟! ثم لو كانت له أهميةٌ، فما هي أوجه أهميته؟ ثم يسألك: هل لهذا العلم من خصائص تميِّزه؟ وما هي؟ وأيضًا: هل هناك منهج معيَّن للتعاملِ مع مسائل هذا العلم فيدرس به أو لا؟ وما هو؟ وهكذا.. لا بد أن يتعرَّف على المبادئ التي تشغلُ الذهن، قبل الدخول في العلم الذي 
تدعوه إليه.

وقد نظم الشيخ الصبان - رحمه الله - بعض هذه المبادئ في قوله:
مبادئ علم التجويد
إنَّ مبادي كلِّ علمٍ عشرة 
الحدُّ والموضوعُ ثم الثَّمرة 
وفضلُه ونسبةٌ والواضع 
والاسمُ الاستمدادُ حكمُ الشارع 
مسائل والبعضُ بالبعضِ اكتَفَى 
ومَن درى الجميعَ حازَ الشَّرفَا






وهاك بيان ذلك:
1- الحد: في اللغة: المنع، وفي الاصطلاح - وهو ما يتَّفِق عليه أهلُ كلِّ علم في استعمال ألفاظ مخصوصة يتداولونها فيما بينهم، يعبِّرون بها عن قضايا العلم -: التعريفُ بالشيء، أو الوصف المُحِيط بموصوفه، المميِّز له عن غيره، وشرط التعريف أن يكون مطَّردًا منعكسًا؛ أي: جامعًا مانعًا، لا يخرج شيءٌ من أفراده عنه، ولا يدخل فيه شيء من غير أفراده.

والتجويد في اللغة:
مصدر جوَّد من الجودة، ضد الرداءة، وهو التحسين والتجميل، ويقال للمحسِّن في تلاوة القرآن: مجوِّدًا، وقراءته مجوَّدة.

وفي الاصطلاح:
هو العلم الذي يبحث في الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها، أو هو إخراج كل حرف من مخرجه، وإعطاؤه حقه مستحقه من الصفات.

وحق الحرف:
صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه؛ كالهمس والجهر، والشدة والرخاوة، والاستعلاء والاستفال، والإطباق والانفتاح، والإصمات والإذلاق، والقلقلة والتفشِّي، والاستطالة والصفير، وغيرها.

ومستحقه:
صفاته العارضة التي تعرضُ له في بعض الأحوال، وتنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب؛ كالتفخيم والترقيق، والمد والقصر، والغنَّة والإدغام، ونحو ذلك.

الخميس، 16 أبريل 2015

لمحة موجزة عن تاريخ التجويد

لمحة موجزة عن تاريخ التجويد

نزل القرآن الكريم باللغة العربية مرتلاً مجوَّدًا؛ أي: مقروءًا بأحكامه، ثم ظهر التأليف في علم التجويد مستقلاًّ بمسائله في القرن الرابع الهجري، وقد كان علم التجويد يُدرس قبل ذلك مع القرآن الكريم مشافهةً، فيتلقى التلميذ القرآن من شيخه، يقرؤه عليه مرة بعد مرة، إلى أن يتقن القراءة ويضبط الأداء.

وأول مَن وضع قواعد التجويد العلمية أئمةُ القراءة واللغة في ابتداء عصر التأليف، وقيل: إن الذي وضعها هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقال بعضهم: أبو الأسود الدؤلي، وقيل أيضًا: أبو عُبَيد القاسم بن سلاَّم، وذلك بعدما كثرت الفتوحات الإسلامية، وانضوى تحت راية الإسلام كثيرٌ من الأعاجم، واختلط اللسان الأعجمي باللسان العربي، وفشا اللحن على الألسنة، فخشي ولاة المسلمين أن يُفضي ذلك إلى التحريف في كتاب الله - تعالى - فعَمِلوا على تلافي ذلك، وإزالة أسبابه، وأحدثوا من الوسائل ما يكفل صيانة كتاب الله - تعالى - من اللحن، فأحدثوا فيه النقط والتشكيل، بعد أن كان المصحف العثماني خاليًا منهما، ثم وضعوا قواعد التجويد حتى يلتزم كل قارئ بها عندما يتلو شيئًا من كتاب الله - تعالى.

وكان أول مَن ألَّف في التجويد أبا مزاحم الخاقاني المتوفَّى سنة: 325 هـ، وذلك في أواخر القرن الثالث الهجري، ألف قصيدة رائية مكوَّنة من واحد وخمسين بيتًا - وهي تعتبر أقدم نظمٍ في علم التجويد - ذكر فيها عددًا من موضوعات التجويد، وكان لها أثر في جهود العلماء اللاحقين من خلال استشهادهم بأبياتها، أو شرحهم لمعانيها، أو اقتباسهم منها.

الثلاثاء، 31 مارس 2015

مقدمة في علم التجويد: كيفية قراءة القرآن الكريم


مبتدعات القراء في قراءة القرآن الكريملقد شرع الله - تعالى - لقراءة القرآن صفةً معينة وكيفية ثابتة، وقد أمر بها نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]؛ أي: اقرأه بتؤدة وطمأنينة وتدبر؛ وذلك برياضة اللسان، والمداومة على القراءة بترقيق المرقَّق، وتفخيم المفخَّم، وقصر المقصور، ومد الممدود، وإظهار المُظهَر، وإدغام المُدغَم، وإخفاء المخفي، وغنِّ الحرف الذي فيه غُنَّة، وإخراج الحروف من مخارجها، وعدم الخلط بينها، كل ذلك دون تكلُّف أو تمطيط، ولقد أكَّد الله - تعالى - الفعل وهو: (رَتِّل) بالمصدر وهو: (ترتيلاً)؛ تعظيمًا لشأنه واهتمامًا بأمره، كما قال - تعالى -: ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ [الإسراء: 106]؛ أي: لتقرأه على الناس بترسُّل وتمهُّل؛ فإن ذلك أقرب إلى الفهم، وأسهل للحفظ.

والواقع أن هذه الصفة لا تتحقَّق إلا بالمحافظة على أحكام التجويد المستمدة من قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتي ثبتت عنه بالتواتر والأحاديث الصحيحة؛ ففي صحيح البخاري أن أنسًا - رضي الله عنه - سُئِل: كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "كانت قراءته مدًّا، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم؛ يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم".

وقد نُقِلت لنا هذه الصفة بأعلى درجات الرواية، وهي المشافهة؛ حيث يتلقَّى القارئ القرآن عن المقرئ، والمقرئ يتلقَّاه عن شيخه، وشيخه عن شيخه، وهكذا، حتى تنتهي السلسلة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم.

ومن المؤكَّد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد علَّم أصحابه القرآن، كما تلقَّاه عن أمين الوحي جبريل - عليه السلام - ولقَّنهم إياه بنفس الصفة، وحثَّهم على تعلمها والقراءة بها؛ فلقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سَمِع ابن مسعود - رضي الله عنه - يقرأ في صلاته، فقال: ((مَن سرَّه أن يقرأ القرآن غضًّا كما أُنزِل، فليقرأه على قراءة ابن أمِّ عبد))، والحديث رواه أحمد والطبراني والبزار، وفيه عاصم بن أبي النَّجود، وهو على ضعفِه حسنُ الحديث، وبقية رجال أحمد والطبراني رجال الصحيح.

ولعل المقصد - والله أعلم - أن يقرأه على الصفة التي قرأ بها عبدالله بن مسعود من حُسْن الصوت، وجودة الترتيل، وحسن الأداء.