آية الأسبوع

آية الأسبوع:

{كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} سورة ص آية 29

حديث شريف

حديث نبوي شريف:

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده.


دعاء الأسبوع

دعاء الأسبوع:

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وذنوبنا اللهم اجعلنا من الذين يتلونه آناء الليل وأطراف النهار اللهم اجعله حجتاً لنا لا علينا اللهم اجعله شافعا لنا يوم القيامة

مقتطفات من مقالات الموقع

بعد غياب دام لشهور استوجبته بعض الظروف الشخصية و حاجة للوقوف مع النفس و للتأمل في أهداف الموقع و الطموح للتجديد في محتواه، يسرني أن أعلمكم بإذن الله باستئناف نشر المقالات و الدروس الهادفة، و انطلاق سلسلة أحكام تجويد القرآن الكريم المدرجة بعنوان "و رتل القرآن ترتيلا"، نسأل الله تعالى التوفيق و السداد لما فيه خير و أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال و يجعلنا من أهل القرآن.

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

صرخات الاستغاثة (الدعاء)


Photo : ‎#أفضل_ايام_الدنيا

4 ذو الحجة: 

صرخات الاستغاثة (الدعاء)
السنّة المهجورة فى الدعاء‎نية التغيير:
كل عبادة لي اليوم سيكون لها طعم مختلف..

نيتي فيها: 

تغيير قلبي وسلوكي ومشاعري وأخلاقي وأولوياتي.

أن أكون خلقا آخر..

نيتي اليوم ليست مجرد اكتساب الحسنات بل ما وراء ذلك من تغيير القناعات وتطهير خبيئة نفسي من حب الموبقات والتعلق بالشهوات.

أستهدف بها لا مجرد حدود العشر الأوائل من ذي الحجة بل الاستقامة في ما بعدها إلى يوم أن ألقاه. 

 صرخات الاستغاثة (عبادة الدعاء):

3 مستويات:

1- الظالم لنفسه:
يستعجل الإجابة فيستحسر ويترك الدعاء..

ييأس من الإجابة فيستعين بغير الله، وعندها يغضب الله عليه، ففي الحديث:

«من لم يسأل الله يغضب عليه»

فطن يحيى بن معاذ لهذا المعنى فتذلل به في دعائه وقال:
«يا من يغضب على من لا يسأله لا تمنع من قد سألك»

ووصفه النبي بأنه أعجز الناس، فقال صلى الله عليه وسلم: 

«وأعجز الناس من عجز عن الدعاء».

2- المقتصد:

دعاؤه كل يوم قبيل الإفطار.
يجتهد في أن يغتنم بعضا من دعاء يوم عرفة.

3- السابق بالخيرات:

- ثلاثية كل صلاة: تحافظ كل صلاة على الدعاء بين الأذان والإقامة،وفي السجود، ودُبر الصلاة، فهذه مواطن ثلاثة للإجابة. 
- يحسن الظن بربه وإن تأخرت إجابته. قال هلال بن يساف:
«بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة»، ولعلها حسنة الرضا وحسن الظن بالله والثقة به، وما أثقلها في ميزان العبد! 

- يقدِّم بين يدي الدعاء عملا صالحا.. بأن يتحرى أن يدعو عقب صدقة أو قيام في السَّحر أو عيادة مريض. 

- يمتنع عن الرشوة آخذا أو مانحا، وعن أي شكل من
أشكال أكل الحرام، بل ويتورع عن الشبهات التي تهاون فيها كثير من الناس (أطِب مطعمك تكُن مستجاب الدعوة). 

- عرفة كلها دعاء..
صلى النبي الظهر والعصر جمعا وقصرا يوم عرفة، ثم استقبل الصخرا، فظل يدعو حتى غربت الشمس!

فأطل دعاءك، ولتكن إطالتك حافزا لحضور قلبك، وعلامة إلحاح على ربك، فتكون الإجابة أرجى والقبول أقرب.

سنة مهجورة!


روى البخاري عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم: 

«من تعارَّ (انتبه من نومه.وقيل التقلب على الفراش ليلاً مع كلام) من الليل فقال: 
لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه. لـه الملك ولـه الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 

ثم قال اللهم اغفر لي - أو دعا - استُجيب له، فإن توضأ قُبِلَت صلاته».

قال ابن بطال: 

(فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به، ويخلص نيته لربه سبحانه وتعالى).


سياط موعظة:

أخي ..

هتكت الأستار و تقدمت نحو النار، 

ومع ذلك .. 

لم يقبضك علي الذنب، 

ولا عاقبك على الإصرار، 

بل تولى حفظك كأنك ما عصيتَه، 

وأعطاك سؤلك ولو لم تكن دعوتَه! 

ثم فتح لك باب العودة بتوبة صادقة تضع عنك جميع الأوزار، 

ثم توليه الأدبار! 

وتُسرِع عند مواطن البذل بالفرار!


هناك تعليقان (2):