نية التوبة!
• التوبة عمل وحال لا كلام ومقال..
• وأنا تائب وصادق في توبتي في هذه الأيام العشر، وهي توبة تجُبُّ ما قبلها، ولها ما بعدها!
• وعلامة توبتي وصدق أوبتي: انتظامي في الطاعات كعقارب الساعة،
ومحافظتي على الصلوات وشهود الجماعة،
وتسابقي مع أهل القربات من أجل القرب من الحبيب ونيل الشفاعة.
• كل حسنة أفعلها اليوم أجدِّد لله فيها نية: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ).
• وكل ذنب أفلت مني في شهوة أو غفلة سأمحوه من صحيفتي؛ ليس بجرة قلم بل بعَبرَة ندم، مردِّدا بلسان مقالي وحالي: (وأتبع السيئة الحسنة تمحُها).
عبادة: شرف المؤمن 3 مستويات:
1- الظالم لنفسه:
لا يكتفي بترك قيام الليل، بل ويجور على الفريضة، فيُضيِّع الفجر وينام عن الصلاة.
2- المقتصد..
• يصلي القيام قبل أن ينام..
• يقوم ثلاث ليالي من العشر..
• يقوم بالقليل لكي ينال المكافأة النبوية: (من قام الليل بعشر آيات لم يُكتَب من الغافلين).
• يقضي ما نوى من القيام إن غلبته عيناه بالليل، فيقضي ما فاته بين صلاة الفجر وصلاة الظهر
.
3- السابق بالخيرات:
• يقوم كل ليلة من ليالي العشر.
كان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه وقال: لا تطفئوا سُرُجَكم ليالي العشر!
• يقوم في السَّحر وهو الثلث الأخير من الليل (أفضل القيام ما كان بعد نوم).
• له قيام خفي لا يدري به أحد (عبادة السر تفضل عبادة العلانية بسبعين درجة).
• ينفِّذ وصية نبيه: «من قام الليل بمائة آية كُتِب من القانتين، ومن قامه بألف آية كُتب من المقنطرين».
ملاحظة: جزء تبارك وعمَّ فيهما أكثر من ألف آية!.
سنة مهجورة:

روى البخاري عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال:
كان النبي - - إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خدِّه، ثم يقول:
«اللهم باسمك أموت وأحيا».
وإذا استيقظ قال:
«الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور».
سياط موعظة:
• اضبط منبِّهك على موعد قبل الفجر للقيام، فإن قمت نلت الأجر، وإن نمتَ كان نومك صدقة عليك من ربك ونلت أجر القيام..هنيئا لك في الحالتين!
• يا غارقون في بحار النوم .. غدا تشبعون منها في قبوركم! ركعتان في جوف الليل لظلمة القبر البهيم يا سادة!
• رياح الأسحار تستصرخ قلوبكم التي جرحتها الذنوب للاستشفاء، فهل من مجيب؟!
• حرَّك نسيم الأسحار أوراق الأشجار؛ فهل يحرِّك قلوب الأبرار؟!
• والله لو طهرت قلوبكم لأنعشتكم نسائم الأسحار!! في الدروب ذنوب!
• رسالة!
جافى النوم عينيه، فقرأ في هذا الأرق رسالة ربانية مفادها:
ألا قم وقف في المحراب بين يدي!
فهل فهمتم ما فهم؟!
• قيام الليل مكافأة! فبأي عمل في النهار قدمته ترجو هذه المكافأة؟!
• استدراك! فاتني قيام هذه الليلة، فلن يفوتني صيام نهارها بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق